تناقلت وسائل الإعلام العالمية أخباراً حول احتمالية خطوبة جورج كلوني للمحامية اللبنانية أمل علم الدين، ولكن من هي هذه المرأة الغامضة التي يمكن بأنها سلبت قلب أكبر عازب في هوليوود؟ قال كلوني في مقابلة مع مجلة "Esquire" في سبتمبر/أيلول الماضي بأنه لا يملك "طموحات" لأن يتزوج وأن ينجب أطفالاً، وهذه المقابلة تمت معه قبل أن يُشاهَد بعد شهر برفقة أمل عمر الدين، التي تبلغ من العمر 36 عاماً، وسط تقارير تدل على أن المحامية اللبنانية تشارك كلوني اهتماماته للدفاع عن حقوق الإنسان، وفيما لو كانت هي المرأة التي يمكن أن تحول كلوني من العازب الهوليوودي الذي يبلغ من العمر إلى رجل عائلي. إليكم نبذة عن أمل علم الدين: محامية عالية المستوى: إن ملخص السيرة الذاتية لأمل علم الدين على موقع "The Legal 500" يشير إلى أنها "مختصة بالقانون الدولي وحقوق الإنسان وقانون الجنائي وتسليم المجرمين"، زبائنها رفيعو المستوى تضمت المحكمة الملكية في البحرين وعملت وكيلة دفاع عن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج. وعملت علم الدين ممثلاً عن الحكومة الكمبودية في قضية بملكية أراض مع تايلند بمحكمة العدل العليا، وعملت مستشارة قانونية لقضاة في محكمة العدل العليا، والمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة، ومستشارة قانونية عليا في محكمة لبنان الخاصة، وفقاً لما ذكره الموقع. كلوني ليس وحده من يجدها جذابة: احتلت أمل المرتبة الأولى في قائمة نشرتها مدونة "Your Barrister Boyfreind" البريطانية حول "أكثر 21 محامية مثيرة في لندن" في شهر يوليو/تموز الماضي، ووصفها المقيمون بأنها "تحقق الفكرة المثالية للأنوثة المعاصرة، فهي جميلة بشكل يسلب الأنفاس وناجحة في حياتها." تحب التجوال حول العالم: إلى جانب أمل إتقانها للغات الفرنسية، العربية والإنكليزية، تتردد أمل بشكل دائم الى لبنان وتشارك في ندوات ثقافية وقانونية حول حقوق الانسان، وفقاً لموقع الحياة الإلكتروني. هذا وقد درست أمل الحقوق في جامعة أوكسفورد ومن ثم أكملت دراستها في جامعة نيويورك، وبعد تخرجها عملت مع شركة مكتب "Sullivan & Cromwell" للمحاماة تدربت فيه على القانون الأمريكي والدولي. وبالطبع هذا إلى جانب سفرها إلى تنزانيا مع كلوني، والذي نقلته مجلة "People" في شهر آذار/مارس الماضي. تحب الخصوصية والسرية: حتى عندما نقلت وسائل الإعلام خبر خطوبتهما، فإن مصدراً "مقرباً من أمل وعلى علم بالوضع" هو الذي أشار إلى خطوبتهما. ومع انعدام وجود علم الدين في صفحات التواصل الاجتماعي، التي حذفت موقعها على تويتر بعدما بدأ الحديث عن علاقتها بجورج كلوني، وفقاً لما ذكره موقع جردة الحياة، فإن المحامية اللبنانية بالفعل كتاب مغلق بالفعل. لا شك بأنها مميزة: أشار مصدر لمجلة "People" مقرب لكلوني، في مقابلة بداية هذا العام، إلى السبب من وراء اختلاف عمر الدين عن أي من صديقات جورج كلوني السابقات اللواتي دامت علاقتهم معه أشهراً وعامين كحد أقصى منذ طلاقه عام 1993، وقال: "إنها لا تحاول العثور على عمل في مجال التمثيل أو الترفيه"، مضيفاً "هي بنفس مستواه." زملائها في العمل مسرورون لأجلها: رغم أن علم الدين لم تنبس ببنت شفاه إلا أن شركتها القانونية "The Doughty Street" عبرت عن سرورها بالخبر ببيان صدر عن الشركة بقولها: "إن محامي وموظفي الشركة يقدمون أفضل أمانيهم وتبريكاتهم لعضو مجلس الإدارة والسيد جورج كلوني بمناسبة خطوبتهم الممهدة لزواجهما." وقد أشار المتحدث باسم كلوني ستان روزنفيلد لطلب CNN للتعليق بالقول: "إنني لا أعلق على ما يدور في حياته الشخصية." وذكر الموقع الإلكتروني لجريدة "Guardian" البريطانية أن أمل عملت " مستشارة سابقة لكوفي عنان بالشأن السوري، وتمثل الوجهة الجديدة للموضة." وأشارت صحيفة الحياة اللبنانية إلى أن أمل ولدت في بيروت عام 1978، "ووالدها من بعقلين الشوفية، اما والدتها فهي الصحافية في جريدة الحياة بارعة علم الدين". وأضافت جريدة النهار بالقول: "وبعد تناول علاقتها مع كلوني، تعرضت أمل لهجوم من بعض الصحافيين بسبب تعاطفها مع القضية الفلسطينية، ووصفت في احد المواقع ب(الدرزية الكارهة لدولة إسرائيل)."