مرة ثانية يظهر الممثل الأميركي جورج كلوني مع لبنانية سبق أن تناول معها العشاء في مطعم بلندن، وبعدها كتبوا أن علاقة خاصة تربطه بها، لكنه نفاها سريعاً، ولم يعد يتطرق إليها أحد منذ 4 أشهر، إلى أن اتضح الأربعاء أن الممثل الذي ما زال عازبا للآن، ظهر ثانية مع المحامية أمل رمزي علم الدين في مناسبة خاصة، وداخل أشهر عناوين العالم: البيت الأبيض بالذات. خارجان من عشاء استمر 4 ساعات في مطعم قبل 4 أشهر أمل علم الدين بريطانية من أصل لبناني تقيم في لندن، وهي موكلة دفاع عن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، المقيم لاجئا منذ منتصف 2012 بسفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية، منعا لترحيله إلى السويد، وكانت سابقا أحد مستشاري كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، طبقا لما قرأت "العربية.نت" مما كتبوه عنها بسبب العشاء الذي توالدت بعده الشائعات كغيوم الجراد. وأمل، الملمة بالعربية والإنجليزية والفرنسية، ومن صورها تبدو بأواخر العشرينات، أو أوائل الثلاثينات من عمرها، هي ابنة مراسلة صحيفة "الحياة" بارعة علم الدين، ومتخصصة بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، واختاروها العام الماضي الأولى بين 21 محامية اعتبروهن "الأكثر إثارة في لندن" فجمالها شرقي الطراز، وهي سمراء رومانسية الموحيات. من جهتها، أكدت والدة أمل أن لا صحة لكل ما حيك من شائعات عن علاقة مفترضة بين ابنتها والممثل الأميركي، مشددة على أن ما يجمعهما مجرد صداقة لا أكثر. ولفتت علم الدين الأنظار أكثر حين تناولت العشاء طوال 4 ساعات في أكتوبر الماضي مع كلوني، البالغ عمره 52 سنة، فصوروها وهي معه خارجة بفستان أحمر ومعطف رمادي من مطعم "برنرز تافرن" الشهير في لندن، كما وداخل سيارة الممثل المكتظة حقائبه بعلاقات عاطفية سابقة مع شهيرات وجميلات بالعشرات، آخرهن عارضة الأزياء والممثلة الأميركية ستاسي كيبلر، لكنها انتهت كأنها لم تكن. أما الظهور الثاني والجديد لكلوني مع أمل علم الدين، فانفردت بخبره صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في عددها اليوم الأربعاء، وفيه ذكرت أن الممثل الذي انتهى قبل مدة من تمثيل فيلمه الأخير Monuments Men اختارها دون غيرها، لترافقه إلى لقاء ضم الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض، وهذه إشارة قد تؤكد ربما أن المحامية اللبنانية أسرت الممثل الشهير وقد تزجه وراء قضبان قفص ذهبي يجمعهما معا ويريحه من متاعب العزوبية. كان اللقاء لمشاهدة عرض خاص للفيلم في القاعة السينمائية بالبيت الأبيض، وحضرته مجموعة من المدعوين، بينهم اثنان مميزان، هما والدا الممثل: نيني ونايك كلوني، ولأن أمل علم الدين لم تكن في قائمة المدعوين واصطحبها معه الممثل كصديقة "خاصة" فإن التفسير البديهي هو أن بين الاثنين ارتباط من نوع ما.