أثارت صور ومقطع مصور لمساعد لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وهو يركل محتجا، غضبا عارما في تركيا. وأظهرت الصور شخصا عرفه الإعلام التركي بأنه يوسف يركيل، نائب رئيس هيئة مستشاري أردوغان، وهو يركل محتجا كان على الأرض وتمسك به قوات الشرطة الخاصة. ووقع الحادث أثناء زيارة أروغان الأربعاء لكارثة انفجار منجم في بلدة سوما بغرب البلاد قتل فيه على الأقل 282 عامل منجم. ومازال هناك 120 عاملا مفقودا على الأقل. وتسبب أسوأ حادث مناجم في تركيا في موجة من الاستياء ضد أردوغان. وحاول أردوغان الأربعاء من تهدئة حالة الغضب، حين قال للصحفيين إن هذا النوع من الحوادث كان غير عادي. وردد محتجون غاضبون صيحات استهجان ضد أردوغان ووقعت صدامات بين متظاهرين وقوات الشرطة في سوما، ما اضطر الزعيم التركي للدخول إلى سوق تجاري، قبل إجبار المتظاهرين على التراجع. واندلعت احتجاجات في جميع أنحاء تركيا الخميس، حيث استخدمت قوات الشرطة في اسطنبول خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وانضم أكبر اتحاد نقابي في تركيا، الذي يمثل نحو 800 ألف عامل، إلى إضراب ليوم واحد دعت إليه نقابات أخرى للمطالبة بتحسين ظروف العمال.