في جريمة غامضة، قُتلت ممرضة يابانية تدعى ريكا أوكادا، 29 عاماً، وتم إرسال جثتها من مدينة "أوساكا" إلى "طوكيو"، في صندوق كتب عليه "دمية بحجم إنسان"، الغريب أن الشخص الذي أرسل الجثة يحمل اسم القتيلة "ريكا أوكادا" وبأموال سحبت من بطاقتها الائتمانية. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن السلطات الصينية قامت يوم الثلاثاء الماضي، بإلقاء القبض على امرأة برازيلية من أصل ياباني، بتهمة انتهاك قوانين الهجرة، وذلك عقب ظهورها في القنصلية اليابانية بمدينة شنغهاي، وهي تحمل جواز سفر باسم القتيلة ريكا أوكادا، وعند وصول محققين يابانيين، وجهت إليها تهمة ثانية، هي قتل صديقتها منذ أيام الدراسة ريكا، وسرقة جواز سفرها وبطاقتها الائتمانية واستغلالهما في نقل الجثة والسفر خارج اليابان. ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام يابانية، أن ريكا اختفت يوم 21 مارس الماضي، وهو اليوم الذي يعتقد أنها قتلت فيه بعدة طعنات بسكين، ثم سافرت جثتها في صندوق من مدينة "أوساكا" إلى "طوكيو"، حيث اكتشفت الجثة. ثم غادرت المتهمة إلى الصين، وهناك حاولت السفر بجواز سفر القتيلة، فذهبت إلى القنصلية اليابانية حيث تم التحفظ عليها وعلى جواز السفر. أما ما أثار شكوك المحققين اليابانيين في الصديقة فهي كلمة كتبتها الضحية يوم اختفائها، 21 مارس، على صفحتها على موقع فيس بوك" قالت فيها: "اليوم أنا ذاهبة لمقابلة صديقة منذ أيام الدراسة، لم أرها منذ أكثر من 10 أعوام". وقالت الصحيفة: لم تكن الصديقة سوى هذه المتهمة بالقتل.