رفض الفيفا الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد الأوروغوياني ومهاجمه لويس سواريز، حول إيقاف الأخير 9 مباريات دولية ومنعه من أي نشاط كروي لمدة 4 أشهر. وعاقب الفيفا سواريز لعضه مدافع إيطاليا كيليني في مباراة المنتخبين بمونديال البرازيل. وهذه هي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها سواريز بهذه التصرفات، ففي عام 2010 تم إيقافه 7 مباريات لعضه لاعب أيندهوفن عثمان بقال، وذلك أيام تواجده في صفوف أياكس أمستردام. وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشيلسي وكانت الضحية المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش وكانت العقوبة حينها الإيقاف 10 مباريات. وتقدم سواريز المرشح للانتقال الى صفوف برشلونة الاسباني باعتذار من كيليني ولكل عائلة كرة القدم وتعهد بعدم تكرار ما قام به. ورد كيليني على سواريز بتغريدة كتب فيها "لقد نسيت كل شيء. آمل أن يقلص الاتحاد الدولي عقوبتك"، وهو بالتالي ما رفضه الفيفا مشيرا الى أنه لا يزال أمام الاتحاد الأوروغوياني حق اللجوء الى المحكمة الرياضية في لوزان. وخلال فترة الإيقاف، يحق لسواريز فقط الانتقال الى صفوف ناد آخر وإجراء الفحص الطبي المرتبط بالصفقة، ولا يحق له التدرب سواء مع فريقه الحالي ليفربول الإنكليزي أو الفريق الجديد الذي قد ينتقل الى صفوفه طيلة فترة الايقاف. ويبدو أن سواريز في طريقه للإنضمام إلى صفوف برشلونة في صفقة قد تكلف البلوغرانا 88 مليون يورو.