على غير العادة ارتكب الحكم الجزائري جمال حيمودي خطأين في الشوط الأول من المباراة التي يديرها بين البرازيلوهولندا ولسوء حظه أنهما جاءا في آخر مباراة يديرها قبل اعتزاله. الخطأ الأول حينما منح ركلة جزاء لمهاجم هولندا روبن رغم أن العرقلة كانت خارج منطقة العمليات وكان يتوجب عليه حينها منح منح خطأ على خط 18 بحب ما أظهرته الإعادة التلفزيونية ويلزم عليه طرد مدافع البرازيل بالبطاقة الحمراء على اعتبار أنه آخر لاعب. ويبدو أن سرعة اللقطة التي جاءت في الدقيقة الثانية من المباراة خادعت الحكم الجزائري. الخطأ الثاني هو الذي جاء منه الهدف الثاني حيث سبقت الهجمة على الجهة اليسرى من دفاع البرازيل وضعية تسلل ضد المهاجم الهولندي ولو أنه الحكم المساعد يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية رغم أن التسلل كان ببضع سنتمترات.