سحق المنتخب الهولندي نظيره منتخب إسبانيا بخمسة أهداف مقابل هدف، في الجولة الأولى من المجموعة الثانية من مونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل، في لقاء أقيم على ملعب ”أرينا فونتي نوفا” بمدينة السلفادورالبرازيلية. خيم التعادل السلبي على أول 15 دقيقة من مباراة منتخب إسبانيا ومنتخب هولندا في أولى جولات المجموعة الثانية لمونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل. وتمكن حارس إسبانيا إيكر كاسياس من الحفاظ على شباكه نظيفة بعد أن تصدى لفرصة خطيرة من ويسلي شنايدر لاعب هولندا في الدقيقة 9 من عمر اللقاء. ونجح الماتدور الإسباني من التقدم بالهدف الأول عن طريق لاعب الوسط تشابي ألونسو من ركلة جزاء في الدقيقة 26، إثر عرقلة للمهاجم دييغو كوستا داخل منطقة الجزاء. حاول بعدها المنتخب الهولندي تسجيل هدف التعادل لكنه فشل دون خطورة تذكر. وكادت إسبانيا تسجل الهدف الثاني عن طريق ديفيد سيلفا بعد تمريرة حريرة من أنيستا في الدقيقة 42، لكن تعامل معها حارس هولندا بطريقة رائعة. بعدها تمكن الهولندي روبن فان بيرسي من تسجيل هدف التعادل بضربة رأسية رائعة في الدقيقة 44 لينهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق. وتمكن المنتخب الهولندي من السيطرة على مجريات اللعب وتمكن من تسجيل هدفين بداية من الشوط الثاني، حيث سجل آرين روبن هدفا في الدقيقة 53 قبل أن يضيف ستيفان دي فريج الهدف الثالث في الدقيقة 64. وسجل منتخب إسبانيا هدفا عن طريق ديفيد سيلفا في الدقيقة 66 ولكن ألغاه الحكم بداعي التسلل. بعدها أضاف روبن فان بيرسي الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 72 مستغلا خطأ من الحارس كاسياس، قبل أن يتمكن روبن من تسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 80 بعد مهارة فردية رائعة، ليعلن عن حسم اللقاء لصالح بلاده. وشهدت مدينة سلفادور دي باهيا، التي تستضيف ست مباريات طوال بطولة كأس العالم 2014 اعتقالات واسعة خلال لقاء هولندا إسبانيا. أحداث عنف أول أمس بسبب احتجاجات مناهضي إقامة المونديال في البرازيل وجابت بعض المسيرات، التي ضمت مئات المحتجين، الشوارع الرئيسية للمدينة على مسافة كيلومترات قليلة من الملعب الرئيسي ”فونتي نوفا”، الذي استضاف مباراة إسبانيا وهولندا مساء أول أمس. وأفادت الشرطة العسكرية في مدينة سلفادور بأنها ألقت القبض على خمسة أشخاص أثناء محاولة بعض النشطاء المناهضين للمونديال اختراق الحاجز الأمني الذي يحيط بأماكن احتفالات المشجعين. وقامت الشرطة بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، الذين قاموا بدورهم بإلقاء الحجارة على القوات الموجودة في المكان.