صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، انه توقف عن التحدث مع الرئيس الاميركي باراك اوباما هاتفيا مع تزايد التوتر بين انقرةوواشنطن بسبب الازمة في سوريا والنزاع في غزة. وشعرت تركيا، التي تعارض بشدة الرئيس السوري بشار الاسد وتدعم المعارضة المسلحة، بالخذلان بعد تراجع اوباما عن شن ضربات عسكرية على دمشق في ايلول 2013. وقال اردوغان في مقابلة بثت مباشرة على تلفزيون "اي تي في" الحكومي في وقت متقدم الاثنين: "في الماضي كنت اتصل به مباشرة. ولأنني لا اتوقع الحصول على النتائج المتوقعة في شأن سوريا، فان وزيري خارجيتنا يتحدثان الآن في ما بينهما". واضاف: "تحدثت مع (نائب الرئيس جو) بايدن. وانا اتصل به وهو يتصل بي". وأفاد انه "يتوقع العدالة من هذه العملية. لا أستطيع ان اتخيل امرا كهذا من الذين يعدون انفسهم ابطال العدالة"، في سخرية واضحة من واشنطن. وأجريت آخر مكالمة هاتفية بين اردوغان واوباما في 20 شباط واصدر بعدها البيت الابيض بيانا اتهم فيه اردوغان بتشويه محتوى المكالمة.