طالب مسؤول جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية غير المعتمدة عبد الفتاح زراوي حمداش بسحب الجنسية الجزائرية من "إمام جزائري مثلي" يسمى ليدوفيد محمد زاهد، قام مؤخرا بتزويج امرأتين إيرانيتين في السويد. وقال حمداش عبر صفحته في الفيسبوك "إن ما شاع قبل ساعات عما يسمى إمام مثلي جزائري قد زوج امرأتين إيرانيتين في السويد خلال زواج مثلي شيطاني فيجب تصحيح المفاهيم فيه للبشرية حتى تعلم حكم الإسلام فيه، فأن الإمامة لا تنعقد لفاسد أو لوطي أو داعر أو مجرم، وإنما تنعقد لصاحب علم ودين وتقوى عارف بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يخاف الله ولا يحل ما حرم الله ورسوله". وأضاف حمداش"..و ندعو إلى تطهير الشرف الجزائري من هذا المرتد المثلي وسحب الجنسية الجزائرية منه، ونحث النظام والمجتمع الجزائري الإلحاح على إقامة الحد الشرعي عليه". وكان الإمام ليدوفيد محمد زاهد، غريب الآراء والتصرفات، تسبب في ضجة ما زالت مستمرة منذ أن عقد في أول أوت الحالي زواجا بين إيرانيتين، إحداهما حامل في شهرها الخامس، والثانية مقعدة على كرسي متحرك، وكان الزفاف علنيا على قارعة الطريق، وأمام شهود وكاميرات تلفزيونية في أستوكهولم. ولم يتردد هذا "الإمام" في التصريح لإحدى القنوات التلفزيونية بالعاصمة السويدية، "لا شيء يعارض هذا النوع من الزواج، سوى التقاليد الاجتماعية فقط".