رغم ميول الفرنسي من الأصل الجزائري محمد زاهد المثلية، الا أنه أصر على دراسة الدين الإسلامي والتعمق في تفاصيله، كما إنها لم تمنعه من تأسيس مسجد في باريس لنشر ما وصفه برسالة التسامح إلى القارة الأوروبية. ربما كان لذلك الإمام الفرنسي من أصل جزائري لودوفيك محمد زاهد بعض الميول المثلية منذ نعومة أظفاره، لكنه لم يكن يعلم بها، إلا أن أباه سبق له أن فاجأه بها في مرة من المرات، حيث أخبره بأنه يتصرف كما لو كان "فتاة مخنثة". و قد أصيب نتيجة لتصرفاته المثلية بمرض نقص المناعة البشرية الايدز دروس للمثليين بعد دراسته علم النفس والأنثروبولوجيا وبدء عمله في إحدى منظمات الإغاثة، ذهب في زيارة عمل وهو في سن ال 30 إلى باكستان. وبعدها بفترة قصيرة، عاد مرة أخرى ليصلي ويتقرب من الله. وبعد مرور بعض الوقت، بادر إلى تأسيس جمعية أسماها HM2F خاصة بحقوق مثليي الجنس من المسلمين في فرنسا. كما قام بتأسيس مسجد لمثليي الجنس في باريس، كي ينشر من خلاله ما وصفه برسالة التسامح إلى القارة الأوروبية. ويسافر زاهد، 37 عامًا، الآن، إلى دول عدة حول العالم لكي يعطي دروسًا عن المثلية الجنسية في الإسلام. وذهب أخيرًا إلى السويد ليجري مراسم زفاف امرأتين.