استنكرت ما تسمى " جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية " على لسان مسؤولها الأول "عبد الفتاح زراوي حمداش" موقف السلطات الجزائرية لعدم انكارها وثيقة الأممالمتحدة المتعلقة بالحرية الجنسية، وقد جاء في بيان صادر عن الجبهة تحصلت "المستقبل العربي" على نسخة منه أن " اسم دولة الجزائر لم يسجل على قائمة الدول التي أنكرت وثيقة الأممالمتحدة الكافرة المتعلقة بالحرية الجنسية للمرأة وممارسة الدعارة للمرأة العربية والسماح لها بالتزوج بالرجل الكافر، و زواج المثليين وممارسة الشذوذ الجنسي، اين تساءل البيان عن موقع الجزائر من القيم الإسلامية العريقة النبيلة؟، موضحا في هذا الاطار أن 10 دول فقط أبدت اعتراضها المطلق على إعلان "حقوق المرأة " الذي أصدرته الأممالمتحدة، بسبب خروجها عن النص الإسلامي والديني والعرف الأخلاقي، والتي ضمت مصر والسعودية وقطر وليبيا، إيران ونيجيريا والسودان إضافة إلى روسيا وهندوراس والفاتيكان، وهذه البنود – يؤكد المصدر- مخالفة للشريعة الإسلامية كزواج المسلمة من غير المسلم، وإباحة الشذوذ الجنسي وتوفير وسائل منع الحمل للمراهقات الزانيات، وتدريبهن على العهر والزنا واستخدام وسائل الوقاية من الحمل، وإباحة الإجهاض للتخلص من الحمل غير المرغوب فيه إضافة إلى عقد المساواة للنساء في الزواج، وإلزام الرجال والنساء بتقاسم الواجبات مثل رعاية الأطفال والأعمال المنزلية، مع إعطاء الحقوق المتكافئة للمثليين، وتوفير الحماية والاحترام للعاهرات الزانيات ومعاملة البشر بالعدل في الحقوق المتكافئة كالزوجات الزانيات والأطفال غير الشرعيين.