وجّه دعاة ومشايخ في السعودية هجوماً حاداً للشيخ أحمد الغامدي خلال استضافته ببرنامج "حراك" على قناة "فور شباب"، بعد إثارته لموضوع كشف وجه المرأة وإظهار زوجته كاشفة الوجه على قناة MBC، فيما أكد الغامدي أنه تتلمذ على يد كبار العلماء وأن هناك تيارا متشددا يريد إقصاء الآخر. وقال الغامدي وفقا لموقع اخبار24 السعودي خلال اللقاء إنه درس على يد ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين وإن كثيراً من المشايخ كانوا يأتون إلى منزله وعلاقته بهم مثبتة منذ عام 1406، مبينا أنه تأثر بتيار الصحوة حتى عام 1407 حين اكتشف الخلل الذي فيهم، مؤكدا أن لا أحد اتصل به أو وجّهه كما أنه لا يعرف تيارا علمانيا يتولاه كما يزعم البعض. ولفت إلى أن هناك تياراً متشدداً يتعمد إقصاء الآخر كما أن هذا التيار سبّب للمجتمع الكثير من الأزمات، ما جعل كثيراً من الشباب يتجه لطرف الإلحاد، مشيرا إلى أنه يحق له رفع قضية على عضو كبار العلماء الشيخ اللحيدان وأنه ينظر في ذلك، نافيا في الوقت ذاته تعمده التصوير مع الفتاة الإيطالية التي انتشرت صورته إلى جانبها، مبينا أنها قامت بالتصوير معه بشكل مفاجئ ولم تستأذنه كما أنها لم تكن ملاصقة له. ووجه الغامدي حديثه للدكتور الداعية محمد النجيمي قائلاً: ماذا قلنا عندما رأيناه يتراقص مع النساء في الكويت، لم نشهَّر او اي شي آخر من هذا القبيل. من جانبه، أكد الدكتور محمد النجيمي خلال البرنامج ان ماذكره الغامدي حول التراقص افتراء لانه اعتذر مؤكداً أنه ليس بينه وبين الغامدي أي خلاف شرعي، غير أن إلصاق لفظ الشيخ بالداعية غير صحيح وأن الغامدي لم يجزه ولم يزكه أحد من المشايخ وليس مؤهلا للفتيا. ولفت إلى أن الغامدي كذلك لم يدرس الشريعة ولم يجزه عالم في كتاب حتى إن الدكتوراه الحاصل عليها هي بالمراسلة، مشيرا إلى أنه تم استخدام الغامدي من قبل التيار العلماني كما تم استخدامه من قبل - وفقا له. وتابع النجيمي: "لم نخطّئ القول الآخر، ولكن نعترض على طريقته في الطرح واستفزازه ودعمه حفنة العلمانية فيما لم يسانده أحد من الأفاضل".