أفتى عالم دين سعودي بعدم جواز عبارة "إلا رسول الله" المنتشرة في تويتر كوسم (هاشتاغ) ردا على على "الإساءات" التي تعرض لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الإساءة إلى الله والإسلام والديانات غير مقبولة ولا يسكت عليها. وقال الشيخ عبدالرحمن البراك أحد أبرز علماء الدين السعودييين "لا أرى جوازها (إلا رسول الله)؛ لأنها لا تفيد شيئا، هي عندي تشبه ذكر الصوفية " الله ، الله " ! . وقال موقع "الإسلام سؤال وجواب الذي أورد الفتوى أن معنى العبارة غير مستقيم ، فإن ظاهرها أننا نقبل أو نسكت عن الإساءة إلى أي شيء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضاف: "هذا المعنى - إلا رسول الله - باطل، فإننا لا نقبل ولا نسكت على الإساءة إلى الله تعالى، ولا إلى القرآن، أو الإسلام، أو أحد من الأنبياء والمرسلين، أو الملائكة، أو الصحابة رضي الله عنهم، أو أمهات المؤمنين، أو إخواننا المؤمنين، فظهر بذلك أن معنى العبارة غير صحيح، وهو ما جعل بعض علمائنا يفتون بأنها غير جائزة.