قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بداية خطابه أمام الكونغرس الأميركي، اليوم الثلاثاء، إن سعي إيران لتطوير قنبلة نووية يهدد بقاء إسرائيل. وأضاف أن إيران تهيمن على معظم مناطق النزاع في الشرق الأوسط، وهي سوريا واليمن ولبنان والعراق، وقال إنها تهيمن على أربع عواصم عربية اليوم". وقال "علينا مواجهة أهداف إيران للتوسع والهيمنة والإرهاب". وأضاف أن "أسوأ ما نواجهه هو خطر تزاوج الإرهاب والسلاح النووي". وعن الملف النووي، قال إن الاتفاق النووي المطروح يقدم تنازلات لطهران، وأضاف "إن وكالة الطاقة أكدت أن إيران تخفي العمل بمنشآت سرية". وأكد نتنياهو في خطابه أن الاتفاق النووي لا يعيق إنتاج طهران لقدرة عسكرية نووية، مشيرا إلى أن المفاوضات النووية الحالية تمهد لاتفاق نووي سيئ. واعتبر أن الإتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين إيران والقوى الكبرى سيترك إيران مع برنامج نووي "واسع النطاق " ولن يمنعها من امتلاك القنبلة الذرية. كما اعتبر نتانياهو أن الاتفاق سيؤدي إلى سباق على الأسلحة النووية في الشرق الاوسط. وقال "إن على إيران أن توقف عدوانها على دول الشرق الأوسط أولاً، وعليها وقف دعمها للإرهاب قيل أي اتفاق نووي"، وقال إن على إيران تغيير سلوكها قبل عقد أي صفقة معهم. وبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إلقاء خطابه حول إيران أمام الكونغرس الأميركي الذي رحب به بحرارة. ووقف أعضاء من الكونغرس لتحية نتنياهو عند دخوله قاعة الكونغرس، فيما يقاطع حوالي 50 عضوا ديمقراطيا الجلسة. وقال نتنياهو إنه لم يقصد مطلقا أن تكون زيارته لواشنطن سياسية رغم الجدل الذي أثارته كلمته للمشرعين الأميركيين. وأضاف في كلمته أمام الكونغرس "أشعر بأسف عميق أن البعض يرى وجودي هنا سياسيا. لم يكن هذا مقصدي على الإطلاق"، وشكر نتنياهو الرئيس الأميركي باراك أوباما على استمرار دعمه لإسرائيل.