تحتوى موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية العالمية على عشرات الغرائب والعجائب في العالم، وتتضمن بعض هذه الغرائب ما يتعلق بشهر رمضان وفعالياته على مستوى العالم. أكبر إفطار رمضاني في العالم سجلت إمارة الشارقة بدولة الإمارات تنظيم أكبر إفطار في العالم وذلك ضمن فعاليات مهرجان رمضان الشارقة منذ عامين. وتم تنظيم هذه المائدة في مهرجان رمضان الشارقة ليبلغ طولها600متر وأقيمت على كورنيش بحيرة خالد يوم 20 يوليو عام 2013 ما أهلها للتسجيل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية أكبر فانوس رمضاني في العالم وسجلت الموسوعة باسم لبنان ومدينة النبطية بجنوب لبنان أكبر فانوس رمضاني يبلغ ارتفاعه أكثر من 18 متراً ليكون أكبر فانوس رمضاني في العالم، وكان ذلك خلال عام 2012 ليظل هو الفانوس الأضخم حتى الآن ويبلغ ارتفاعه 18 متراً ونصف المتر ويبلغ عرض قاعدته خمسة أمتار ليصل وزن الحديد المستخدم فيه لأربعة أطنان. واستغرق تصنيع الفانوس 180 يوماً وتطلب ست شاحنات متوسطة لنقله من مكان التصنيع إلى المكان الذي وضع فيه في ملعب مدينة النبطية، كما تمت إضاءة الفانوس باستخدام 20 كشافا ضوئيا. أقدم مدفع إفطار وسجل باسم جمهورية مصر العربية مدفع إفطار "الحاجة فاطمة" وهو أقدم المدافع في مصر ويعود اسم "فاطمة" إلى الأميرة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل، وكانت تحب الخير والعلم حيث تبرعت بكامل أرضها لإنشاء جامعة القاهرة، جنباً إلى جنب مع التبرع بمجوهراتها الثمينة للإنفاق على تكاليف البناء. وبدأت قصة المدفع عندما كان الجنود يقومون بتنظيف أحد المدافع القديمة فانطلقت قذيفة عن طريق الخطأ مع وقت أذان المغرب في أحد أيام شهر رمضان فاعتقد الناس أنه نظام جديد للإعلان عن موعد الإفطار فعلمت بذلك الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل فأصدرت فرمانا ليتم استخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفي الأعياد الرسمية، وقد ارتبط اسم المدفع باسم الأميرة حتى الآن وهو يبلغ من العمر أكثر من 140 عاماً. أقدم مسحراتي في رمضان سجل باسم جمهورية مصر العربية أول من نادى بالسحور ويدعي عنبسة ابن إسحاق سنة 228ه وكان يذهب ماشياً من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي الناس لتناول السحور ليبلغ عمر أول مسحراتي 1208 أعوام. أول إمساكية في رمضان وسجلت باسم مصر أول إمساكية رمضانية حيث طبعها محمد علي باشا في مطبعة بولاق وهي أول مطبعة في مصر عام 1262 هجرية ليبلغ عمر هذه الإمساكية الآن 169 عاماً. وكان السبب وراء طبع أول إمساكية رمضانية هو كسب ود المصريين، وبالفعل لاقت إقبالاً كبيراً من المواطنين، لتستمر حتى يومنا هذا وتكون إحدى مظاهر الاحتفال بهذا الشهر.