عرف المصريون فانوس رمضان في الخامس من شهر رمضان عام 358 ه، فوضع الفانوس المصري في الشوارع والأزقة الذي يمكن رصده عقب الإفطار وعند قدوم المسحراتي، حيث اعتاد الأطفال بعد ذلك على حمل فوانيسهم ومصاحبة المسحراتي ليلاً لإيقاظ الناس من النوم لتناول وجبة السحور، مرددين نشيد (إصحى يا نايم وحد الدايم)•• وعلى مر السنوات المتوالية أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان• يبدأ المصريون، في الغالب، الإفطار بمشروب مثلج في شهر الصيف وفي الغالب ما يكون هذا المشروب هو العرقسوس، نظرا لتميزه في أنه يمنع العطش نهاراً، ليبدأوا بعد ذلك في تناول الإفطار الذي عادة ما يضم بعض الحساء منها شوربة لسان العصفور أو قليل من شوربة العدس، ويختلف الإفطار من عائلة لأخرى، البعض يتناولون اللحوم الحمراء والبيضاء والبعض الآخر يتناول الفول والبيض سواء على السحور أو الإفطار وهم من فئة محدودي الدخل ويطلقون عليه لحوم الغلابة• تستحوذ المكسرات على نصيب كبير في مأكولات المصريين جميعها من خلال الحلوى التي عادة ما تكون الكنافة، البقلاوة والقطايف، والتي يتم حشوها جميعها بالمكسرات•