قالت أم أسماء، المسؤولة عن إيصال النساء الأجنبيات من الحدود التركية إلى الرقة معقل تنظيم داعش في لقاء مع أخبار "الآن" إنها كانت ضمن كتيبة الخنساء النسائية، وانها كانت ضمن مجموعة مختصة بتطبيق قوانين داعش على الأهالي في الأسواق، وأن نظام العمل كان يعتمد على الدوريات والمداهمات الليلية. وأضافت الفتاة السورية التي انشقت عن التنظيم أنها كانت مختصة مع آخريات بجلب النساء المنتسبات حديثا للتنظيم وتسهيل مرورهن إلى مناطق سيطرة التنظيم، مشيرة إلى الغموض الذي يكتنف طريقة العمل في التنظيم، فالدور يقتصر على تنفيذ العملية بطاعة عمياء، دون أي مناقشة ". وكشفت أم أسماء أن التنظيم يوظف نحو تسعين بالمئة من النساء لمهمات التجنيد، مشيرة إلى أن أعداد النساء اللواتي جندن لصالح التنظيم كبيرة جدا. وأشارت إلى تعدد جنسيات النساء اللاتي قامت بمساعدتهن على الدخول، مضيفة أن توافد النساء الأجنبيات والأوروبيات سبب غيرة لدى النساء العربيات والسوريات، ودفعهن لمزيد من التطرف.