في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل وضم عددا من المسؤولين جدد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان رفضه السماح للمهاجرين بالعبور إلى ألمانيا عبر بلاده دون تسجيل أنفسهم حسبما تنص عليه اتفاقية دبلن وقال:"ليس هناك حل آخر، إن كانت ألمانيا تريدهم فعلا فيجب أن تصدر لهم تأشيرات، عندها سنسمح لهم بالخروج من بلدنا دون تأشيرة ودون تسجيل لن نسمح لأحد بالعبور". وكرر رئيس الحكومة المجرية دعوته للاجئين بعدم القدوم إلى بلاده والبقاء في تركيا، مشددا رفضه استقبال اللاجئين إذا ما قام الاتحاد الأوروبي بتوزيعهم كحصص على الدول الأعضاء مضيفا:"حصص يعني أن هناك حل للتعامل مع من يريد القدوم إلى اوروبا، بدلا من أن نقول بوضوح للاجئين لا تجازفوا ولا تأتوا". كما ذهب أوربان المعروف بمواقفه المتطرفة إلى أبعد من ذلك، إذ اشار إلى أن غالبية هؤلاء اللاجئين من غير المسيحين وهم يمثلون ثقافة مختلفة في العمق وهي مسألة تمس جذور الهوية الأوروبية. كلام رد عليه رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الذي قال :"أن يكون المرء مسيحيا يعني أنه مستعد للتضامن دون النظر إلى عرق أو دين".