أوقفت ألمانيا إعادة طالبي اللجوء السوريين إلى الدول التي دخلوا منها أراضي الاتحاد الأوروبي وعلقت عمليا تطبيق اتفاقات دبلن التي تنص على إعادتهم، كما أعلن المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين على حسابه على تويتر. وقال المكتب الفيدرالي "إجراء دبلن: لن نتبعه عمليا بالنسبة للمواطنين السوريين في هذه المرحلة". وبموجب البنود الواردة في إجراء دبلن فإنه يتوجب على أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي دخلها طالب لجوء أن تتولى النظر في الطلبات. وعلقت ناتاشا بيرتو الناطقة باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل بالقول "نرحب بخطوة التضامن الأوروبية هذه". وأضافت "بالنسبة للمفوضية هذا يشكل اعترافا بأنه لا يمكن ترك الدول الأعضاء الواقعة على الحدود الخارجية تواجه وحدها هذا العدد الكبير من طالبي اللجوء الساعين للوصول إلى أوروبا"، في إشارة إلى اليونان أو إيطاليا اللتين يصلهما آلاف المهاجرين بحرا. وقد أعلنت الشرطة المجرية أن عددا قياسيا من المهاجرين يبلغ أكثر من ألفي شخص عبروا، الاثنين، الحدود الصربية ليدخلوا المجر، الدول العضو في الاتحاد الأوروبي. وقالت الشرطة في بيان إن أكثر من 2093 مهاجرا، أكبر عدد يسجل في يوم واحد، عبروا الحدود الصربية المجرية. وبدأت رحلة المهاجرين من اليونان وصولا إلى مقدونيا ومنها إلى صربيا. وتشهد اوروبا ازمة هجرة هي الاخطر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.