بعد الإعصار المدمر تسونامي سنة 2006 الذي ضرب أندونيسيا، وخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، حقق الشاب الأندونيسي مارتونيس الذي يبلغ من العمر 17 سنة، حلمه بلقاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وكان الشاب الأندونيسي قد نجا بأعجوبة من تسونامي، بعد فقدانه لعائلته التي ذهبت ضحية المياه الجارفة والسيول المدمرة، إذ عثر عليه بعد ثلاثة أسابيع من الكارثة داخل مستنقع، وعمره لا يتجاوز الثمان سنوات، والآن بعد أن صار مراهقا التقى بأفضل النجوم لديه كريستيانو لرونالدو مهاجم ريال مدريد والمنتخب البرتغالي. وعبر مارتونيس عن رغبته في لقاء النجم البرتغالي رونالدو، في لقاء مع إحدى القنوات العالمية سنة 2006، وهو يرتدي قميص لاعب المنتخب البرتغالي سابقا روي كوستا، وتمنى خلال المقابلة التلفزيونية عن طموحه ليصبح لاعبا محترفا كنجمه المفضل رونالدو. وبعد سماع النجم البرتغالي رونالو الخبر آنداك، بادر إلى استضافة الشاب الاندونيسي مارتونيس، وبنى له بيتا جديدا وقدمة إلى المنتخب البرتغالي ليحصل على صور تذكارية. مرت على الواقعة تسع سنوات، كبر الطفل ليصبح مراهقا في ربيعه السابع عشر، ويلتقي للمرة الثانية مع نجمه المفصل كريستيانو رونالدو، وهذه المرة ليست كسابقتها، فقد صار الشاب لاعبا محترفا في صفوف فريق سبورتينغ ليشبونة البرتغالي، الفريق الذي لعب له رونالدو في بداياته، ويلعب له حاليا النجم الجزائري اسلام سليماني. يشار إلى أن الشاب الاندونيسي، كان قد وقع عقدا احترافيا مع نادي سبورتينغ لشبونة، قبل شهرين، وجرى اللقاء على إثر حضور المنتخب البرتغالي لفرنسا لإجراء لقاء ودي ضد نظيره الفرنسي.