رصد موقع "جيهان" التركى، إغفال الرئيس رجب طيب التسليم بعد انتهاء صلاة الجنازة أثناء تشييع جثامين رجال الأمن والجنود الذين سقطوا في الهجمات الإرهابية التي تشهدها تركيا في الأيام الأخيرة. وكان إرهابيون فجروا، عن بعد، عبوات ناسفة كانت مزروعة على طريق بقرية "حسن خان" بإيجدير، في وقت سابق، لدى مرور سيارة تقل عناصر في الشرطة، كانوا برفقة موظفي جمارك معبر "ديلوجو" الحدودية مع إقليم "نخجوان" الذاتية التابعة لأذربيجان، بهدف تأمين وصولهم للعمل. وشهدت معظم المدن التركية، خلال اليومين الماضيين، مسيرات غاضبة بعد الاعتداءات الإجرامية لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي في هكاري وإيجدير. وانطلقت المظاهرات في المدن والأقضية، شرق البلاد وغربها، شمالها وجنوبها، مرددين شعارات مناهضة للإرهاب ولتنظيم "بي كا كا". وأقيمت أمس صلاة الجنازة على الشرطيين "على كوتش" و"فهمي شاهين"، في جامع كوجا تبه بالعاصمة أنقرة، وشهدت صلاة جنازة الشهيد فهمي شاهين الذي سبق أن عمل في الحراسة الخاصة للرئيس السابق عبد الله جول الذي حضر الجنازة أيضًا، ثم تعرض للنفي بزعم انتمائه إلى الكيان الموازي، واقعة مثيرة للانتباه. ونسي الرئيس رجب طيب أردوغان الذي وقف في صلاة الجنازة بين عبد الله جول وأحمد داود أوغلو، أن يسلم في نهاية الصلاة، وبعد أن سلّم داود أوغلو لليسار، ظلّ ينظر مندهشًا إلى أردوغان لبرهة عندما لاحظ عدم تحركه للسلام.