بعض الأنفاق المهجورة انهارت بشكل جزئي نتجية تدفق المياه إليها بكميات كبيرة بدأ الجيش المصري، في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة، بضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب عملاقة مددها في وقت سابق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود، عبر إغراقها. وقال الفلسطيني "أبو محمد"، وهو مالك أحد الأنفاق، في تصريح لمراسل "الأناضول": إن "الجيش المصري بدأ في الساعة 1:00 بالتوقيت المحلي (23:00 تغ) بضخ كميات كبيرة من مياه البحر المتوسط داخل أنابيب عملاقة تضم مئات الثقوب مددها في وقت سابق داخل خندق يمتد على طول الحدود بين الأراضي المصرية وقطاع غزة". وأوضح الفلسطيني "أبو محمد"، (الذي رفض الكشف عن اسمه كاملا)، أن كميات كبيرة من المياه تدفقت داخل عشرات الأنفاق التي كانت تستخدم لتهريب المواد الغذائية والأدوية ومواد البناء من الجانب المصري إلى القطاع، ما دفع أصحاب بعض هذه الأنفاق لاستخدام مضخات لسحب المياه إلى خارج أنفاقهم، في محاولة لمنع انهيارها. ويستبعد أن يتمكن أصحاب الأنفاق من السيطرة على المياه التي يضخها الجيش المصري وتتدفق إلى أنفاقهم وذلك لكمياتها الضخمة وضعف آداء المضخات التي يستخدموها، ما يعني انهيار تلك الأنفاق خلال ساعات قليلة على أبعد تقدير. ولم يتسن لمراسل "الأناضول"، الحصول على تعقيب من الجانب المصري حول هذا الأمر.