وصل الممثل التلفزيوني الكوميدي السابق جيمي موراليس إلى السلطة بعد تحقيقه فوزا ساحقا في انتخابات الرئاسة التي جرت في جواتيمالا أمس الأحد، مستفيدا من غضب عام من فضيحة فساد أطاحت بالرئيس السابق وعمقت انعدام الثقة في المؤسسة السياسية بالبلاد . يبلغ موراليس من العمر 46 عاما وحقق نصرا ساحقا على منافسته من يسار الوسط سيدة البلاد الأولى سابقا ساندرا توريس في جولة الإعادة رغم أنه ليست لديه أي خبرة سابقة بشؤون الحكم، وفقا لوكالة «رويترز». وحذرت منافسته توريس الناخبين من أن البلاد تحتاج إلى الخبرة وليس إلى وافد جديد، وعمت الاحتفالات مقر حزب جبهة التقارب الوطني بزعامة موراليس . وقال موراليس لمؤيديه مساء أمس الاحد «من موقع الرئاسة ساتمكن من خدمة 15 مليون (جواتيمالي) داخل البلاد ومليونين في الولاياتالمتحدة قدموا الدعم لنا ايضا في هذه المناسبة». ووعد موراليس بحكم نظيف، وكان قد حصل على 72.4% من الأصوات بعد إعلان نتائج 70 % من مراكز الاقتراع متقدما بشكل قوي على توريس التي حصلت على نحو 27.6% . وبروايات عن أصله المتواضع ودعابات عن عمله طوال 14 عاما في عرض كوميدي تواصل موراليس (46 عاما) مع الناخبين الذين ملوا من الفساد الذي أثار احتجاجات في شتى أنحاء جواتيمالا وأسقط في نهاية اِلأمر الرئيس أوتو بيريس الشهر الماضي.