نجح الممثل الكوميدي جيمي موراليس، في أن ينال ثقة نسبة كبيرة من مواطني غواتيمالا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. ووعد موراليس بحكومة تتسم بالشفافية في بلد ينخره الفساد، رافعا شعارا في حملته الانتخابية "لست فاسدا ولست لصا". ولا يستبعد المراقبون فوزره بهذه الانتخابات في الجولة الثانية. استغل ممثل كوميدي موجة الغضب بسبب الفساد في غواتيمالا ليفوز بمعظم الأصوات في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة التي جرت في البلد يوم الأحد، ويعتقد أن لديه فرصة قوية للفوز في الجولة الثانية في الشهر القادم. ووعد جيمي موراليس (46 عاما) بحكومة تتسم بالشفافية إذا فاز في جولة الإعادة التي ستجرى يوم 25 أكتوبر. وكان شعار موراليس وهو وجه جديد في عالم السياسة في الانتخابات "لست فاسدا ولست لصا". وبعد فضيحة الفساد الكبيرة، التي أجبرت الرئيس السابق أوتو بيريس على الاستقالة من الرئاسة، يقول محللون إن موراليس قد يحقق تفوقا كبيرا على منافسه في جولة المقبلة. وينظر إليه كوافد إلى عالم السياسة باعتباره شخص لم يلوثه نظام سياسي فقد مصداقيته. وقال جافن سترونج، وهو محلل متخصص في شؤون أمريكا الوسطى في مؤسسة "كونترول ريسكس" للاستشارات، "أعتقد أن موراليس سيفوز في الجولة الثانية بغض النظر عمن سيكون منافسه." ومن المرتقب أن يواجه جيمي موراليس في الجولة الثانية ساندرا توريس، طليقة الرئيس السابق ألفارو كولوم أو رجل الأعمال المحافظ مانويل بالديزون، وذلك وفقا لما ستظهره الننتائج النهائية لعملية فرز الأصوات.