قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن الضربات الجوية الروسية قتلت 42 شخصا على الأقل بينهم 27 مدنيا في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة "داعش" هذا الأسبوع. وإضافة إلى المدنيين، ذكر المرصد أن 15 من مقاتلي التنظيم قتلوا بعد سلسلة من الضربات يوم الثلاثاء استهدفت معقل "الدولة الإسلامية" في سوريا. كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من المعارضة استعادوا السيطرة على قرية عطشان والمناطق المحيطة بها في غرب البلاد اليوم الجمعة ليعززوا بذلك تقدما كبيرا حققوه في اليوم السابق على حساب القوات الحكومية. وذكر المرصد: "سيطرت حركة أحرار الشام الإسلامية وعدة فصائل إسلامية ومقاتلة صباح اليوم على قرية عطشان"، في أحدث مكاسب لهم في محافظة حماة. وتشن قوات الحكومة السورية ومقاتلون حلفاء لها وبدعم من الضربات الجوية الروسية حملة واسعة تقول الولاياتالمتحدة إنها تستهدف في الأساس مقاتلين من المعارضة المعتدلة أو المدعومة من الخارج. وتقول موسكو التي تدخلت في الصراع منذ أكثر من شهر إن حملتها تستهدف تنظيم "داعش". وتقع قرية عطشان قرب بلدة مورك التي سيطر عليها المقاتلون في هجوم قاده مسلحون إسلاميون من تنظيم جند الأقصى أمس الخميس. وذكر المرصد أن القوات الحكومية كانت قد سيطرت على عطشان في أكتوبر. وتقع مورك على الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب والذي يربط مدنا رئيسية في سوريا. من جهة ثانية قال دبلوماسيون إن مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيقدم الثلاثاء القادم أمام مجلس الأمن عرضا عن المباحثات التي أجراها في دمشق وواشنطن وموسكو حول الأزمة السورية. وكان دي ميستورا التقى الفاعلين الرئيسيين الذين يمكن أن يكون لهم تأثير في الأزمة السورية وذلك قبل جولة مباحثات جديدة في فيينا تجمع إيران وروسيا والسعودية والولاياتالمتحدة.