أقر مفاوضون كبار من الأممالمتحدة، السبت، مسودة نص جديدة كخطوة تجاه اتفاق عالمي جديد لكبح تغير المناخ. وسيناقش وزراء هذا الأسبوع النص الذي مازال يتضمن المئات من نقاط الخلاف. وقالت المبعوثة الفرنسية للمناخ لورنس توبيانا "يشير هذا النص إلى رغبة الجميع في التوصل لاتفاق. لسنا في نهاية الطريق. ما زالت هناك قضايا سياسية كبيرة بحاجة إلى حل". ويحاول المؤتمرون في قمة المناخ التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس إبرام اتفاق جديد بشأن المناخ، في مسعى للحد من انبعاثات غازات الدفيئة التي تتسبب بارتفاع حرارة الكرة الأرضية ودخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ في عام 2020 الذي بدوره سيؤثر سلبا على الأنظمة الإيكولوجية الطبيعية وعلى البشرية أجمع. ويهدف الاتفاق الجديد إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بمعدل درجتين مئويتين أو أقل فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك عن طريق الحد من انبعاثات الكربون التي تلقى عليها مسؤولية التغير المناخي.