هدد العمال المؤقتون العاملون بصيغة التوقيت الجزئي، بمؤسسات الصحة الجوارية بولاية الجلفة، بمعاودة الاحتجاج وشن إضراب عام، في حالة تواصل ما سموه سياسة "الصمت المطبق"، تجاه وضعيتهم المهنية، مشيرين في تصريحات متطابقة ل"البلاد"، إلى أن جميع الوعود التي تلقوها لا تزال مجرد حبر على ورق، وقال العمال إنهم سئموا الوعود المتكررة التي تعود إلى سنة 2008، مؤكدين تخبطهم في وضع اجتماعي ومهني مزري، وأنهم يعملون 5 ساعات يوميا، لكن الحقيقة عكس ذلك، حيث تتعدى مدة العمل 16 ساعة في مجال الحراسة والنظافة وحتى في مخبر التحاليل الطبية، مؤكدين أن وضعيتهم الاجتماعية، أكثر من مزرية، متسائلين عن مصيرهم وأيضا عن وعود الوزير المتكررة في تسويتها بشكل كلي. العمال المؤقتون أكدوا على ضرورة دمجهم في مناصب عمل دائمة، مشيرين إلى أن سكوت السلطات عن وضعيتهم المهنية والوعود المتكررة، هي من دفعتهم إلى التوقف عن العمل والخروج إلى الشارع لتبليغ رسالتهم في وقت سابق، الأمر الذي جعلهم يهددون بالعودة إلى الاحتجاج من جديد لإسماع صرختهم إلى الهيئات المركزية.