أثارت مشاهد صادمة من داخل أحد المستشفيات البلغارية موجة غضب عارمة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أظهر مقطع فيديو قابلة قانونية، وهي تضرب وتعض طفلة حديثة الولادة بطريقة وحشية. وتظهر إيميليا كوفاتشيفا في مقطع الفيديو الذي نشر على يوتيوب، وهي تضرب طفلة تبلغ من العمر 4 أيام فقط مرات عديدة، وتصب جام غضبها عليها، وهي تحاول إرغامها على الرضاعة، وحملت الطفلة بشكل عنيف، وراحت تضربها مجدداً، عندما استمرت الطفلة بالبكاء. وزعمت إيميليا أنها كانت في نهاية مناوبة عملها التي استمرت لمدة 24 ساعة، وفقدت سيطرتها على أعصابها، عندما استيقظت الطفلة عند الساعة 2.00 بعد منتصف الليل، وبدأت بالبكاء، مما تسبب باستيقاظ باقي الأطفال بحسب ما ذكر موقع ميترو الإخباري البريطاني. واعتقلت الشرطة في وقت لاحق إيميليا، بعد أن أظهرت الفحوصات أن الطفلة تعاني من كسور في الجمجمة، ونزيف دموي في الدماغ. وبعد فحص صور كاميرات المراقبة، تبين أن هذه الإصابات بالإضافة إلى آثار العض على جسم الطفلة، ناتجة عن المعاملة الوحشية التي لقيتها على يد القابلة التي تواجه عقوبة السجن بين 15 و 20 عاماً في حال إدانتها. وخشي الأطباء في البداية أن تكون الطفلة قد تعرضت لإصابات قاتلة، أو أن تعاني من أضرار دائمة في الدماغ، إلا أن الرعاية الطبية المكثفة التي خضعت لها بعد الحادثة، ساعدت على إنقاذ حياتها.