قال بيان للحركة الشعبية الجزائرية التي يتزعمها عمارة بن يونس، إنها تلقت المشروع التمهيدي لتعديل الدستور الذي أقره رئيس الجمهورية بعد عدة مشاورات مع جميع الفاعلين السياسيين في الجزائر وكذا ممثلي المجتمع المدني، بكثير من الارتياح لا سيما وإن "الرئيس قد أوفى بوعوده فيما يخص الإصلاحات مفندا على أرض الواقع جميع الشكوك" . ونوهت الحركة الشعبية الجزائرية بقبول معظم اقتراحاتها التي تقدمت بها خلال المشاورات الاخيرة والمتمثلة في : "دعم وتقوية الطابع الديمقراطي والجمهوري للدولة الجزائرية، والحفاظ على مجلس الأمة باعتباره صمام أمان لاستقرار الدولة، ومسؤولية الوزير الأول أمام البرلمان والذي سيتم اختياره عن طريق المشاورة مع الأغلبية البرلمانية.اضافة الى انشاء الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات و التي تضمن أكثر شفافية للانتخابات". كما حيت الحركة الشعبية الجزائرية القرار الذي وصفته ب 'الشجاع والتاريخي' لرئيس الجمهورية القاضي بدسترة اللغة الأمازيغية "كلغة رسمية مع إنشاء أكاديمية اللغة الأمازيغية التي تعتبر تتويجا لنضال عدة اجيال"