ثلاثة حوادث وقعت في الأسابيع الأخيرة على متن طائرات "إيزي جيت" البريطانية، وكان ضحاياها 3 أشخاص تعرضوا للطرد والإهانة كما يقولون بسبب شكوك أمنية أبداها ركاب آخرون حيالهم. وفقا لما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الخميس، فإن أحدث "عملية طرد" وقعت الأربعاء، عندما طالبت مضيفات طيران من أحد ركاب رحلة تابعة للشركة البريطانية ذات التكاليف المنخفضة، مغادرة الطائرة المتجهة من مدينة "بيزا" في إيطاليا إلى العاصمة لندن. وقالت الشركة إنها أجلت الرحلة من أجل إجراء مزيد من الفحوص الأمنية، مشيرة إلى أن الرجل المشتبه فيه خضع للتحقيق لدى السلطات الإيطالية. وذكرت الصحيفة البريطانية أن أمر الطرد يرجع إلى شكوى قدمها راكب آخر في الطائرة "ارتاب" في تصرفات زميله. وفي 29 مارس الماضي، أعرب رجل أسود من سكان لندن عن غضبه الشديد عندما أجبر على مغادرة رحلة ل"إيزي جيت"، ورافقه أثناء المغادرة رجال الأمن الإيطاليون، بعدما اشتكت امرأة أخرى في الطائرة منه، وقالت إنها غير مطمئنة لوجوده. وذكر الرجل أنه كان ضحية لما وصفه بالتنميط العنصري، مشيرا إلى أنه خضع للتحقيق مدة 15 ساعة لدى السلطات الإيطالية. وفي فبراير الماضي، أبعدت راكبة من رحلة لشركة "إيزي جيت" في مطار لوتون في إنجلترا، وذلك بعد أن اشتكى الراكب الجالس بجوارها أنها تشكل خطرا أمنيا ومعتقدا أنها مسملة، قبل أن يتبين أنها مسيحية من أصل نيجيري. وفي مطلع إبريل طلب قائد طائرة تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" الأميركية، من عائلة مسلمة مكونة من 5 أفراد مغادرة الطائرة قبل إقلاعها من واشنطن، على اعتبارهم أنم يشكلون خطرا على بقية ركاب الطائرة، لكن الشركة اعتذرت لاحقا عن هذا الفعل.