لم تقلع أمس إحدى الطائرات التابعة لشركة ”إيزي جيت” من فيينا إلى لندن في وقتها المحدد، بسبب شكوك حامت حول أحد الركاب الذي اعتقدته إحدى الراكبات بأنه متطرف وتابع لتنظيم داعش الإرهابي. وقالت السلطات النمساوية إن المرأة أبلغت طاقم الطائرة أنها شاهدت نصوصا لتنظيم داعش على جوال الراكب إلى جانبها، فتم إلغاء الإقلاع وإنزال الركاب مع الحقائب من الطائرة للتحقيق في الأمر، وبعد التحقيق لم يتم العثور على أي شيء، لتقلع الطائرة بعد ذلك إلى وجهتها دون الرجل والمرأة.