قتل ما لا يقل عن 41 شخصا، مساء السبت، بزلزال بلغت قوته 7.8 درجة قبالة ساحل الإكوادور الشمالي الغربي المطل على المحيط الهادي . وقال خورخي جلاس نائب رئيس الإكوادور في كلمة تلفزيونية في وقت سابق "بناء على المعلومات الأولية سقط 16 قتيلا في مدينة بورتوفيجو و10 في مانتا واثنان في إقليم جواياس. وتحدث المعهد الجيوفيزيائي في نشرة عن وقوع "أضرار جسيمة" في منطقة المركز وفي جواياكيل أكبر مدن الإكوادور". وقال إن الزلزال وقع في نحو الساعة الثامنة مساء(الواحدة بتوقيت غرينتش) على عمق 20 كيلومترا. وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي جسرا منهارا في مدينة جواياكيل وبرجا منهار في مطار في مدينة مانتا. من جهتها، قالت لورينا كازاريس (36 عاما) موظفة اتصالات في كيتو "كنت في بيتي أشاهد فيلما عندما بدأ كل شيء يهتز. خرجت إلى الشارع والآن لا أعرف ما الذي سيحدث". وحثت الحكومة السكان على مغادرة المناطق الساحلية خوفا من وقوع موجات مد عملاقة بعد الزلزال. وهرع السكان إلى الشوارع في العاصمة كيتو التي تبعد مئات الكيلومترات وفي مدن أخرى في شتى أنحاء الإكوادور. وانقطعت الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن بعض مناطق العاصمة ولم يستطع كثيرون التواصل إلا عن طريق خدمة واتس آب. وأظهرت صور عرضت على وسائل التواصل الاجتماعي تصدعات في جدران مراكز تجارية. وقالت بلدية العاصمة في وقت لاحق إن الكهرباء أعيدت ولا توجد تقارير عن وقوع ضحايا في المدينة.