رع الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الخميس في زيارة عمل و تفقد إلى ولاية أم البواقي، برفقة وفد وزاري هام و خلال هذه اللزيارة دشّن الوزير الأول عبد المالك سلال بأولاد حملة بدائرة عين مليلة (أم البواقي) في إطار زيارة عمل إلى هذه الولاية بتدشين ملبنة خاصة و إطلاق مشروع مستثمرة فلاحية مختصة في تربية الأبقار. و عند معاينته مخلف ورشات سلاسل الإنتاج دعا السيد سلال إلى مضاعفة المجهودات لتعزيز إنتاج الحليب و نشر ثقافة زراعة الأعلاف الموجهة للأبقار الحلوب. و أضاف في هذا السياق بأن في "سنة 2019 لا بد على البلاد أن تحقق اكتفاءها الذاتي في مجال الحليب و التوقف عن استيراد مسحوق الحليب". و بعد أن دعا المستثمرين في مجال إنتاج الحليب إلى إبرام اتفاقيات شراكة خاصة مع القطاع العمومي أبرز الوزير الأول أهمية تحديث طريقة تغليف الحليب. كما دعا الوزير الأول إلى تعزيز زراعة الزيتون من خلال اللجوء إلى أنواع شجيرات الزيتون ذات المردود العالي مؤكدا كذلك على أهمية توسيع المساحات المخصصة لزراعة البطاطس. الجزائر ستبلغ مساحة مسقية ب 1 مليون هكتار في افالق 2019 و خلال إشرافه على تشغيل المحيط الفلاحي بأولاد حملة على مساحة 2274 هكتارا ذكر الوزير الأول بالتزام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بأن تبلغ البلاد في آفاق 2019 مساحة فلاحية مسقية ب 1 مليون هكتار و ذلك ضمن مختلف برامج تنمية القطاع الفلاحي. سلال يدعو إلى الاستثمار في مجال صناعة قطع غيار السيارات دعا الوزير الأول عبد المالك سلال المتعاملين الاقتصاديين بولاية أم البواقي للاستثمار في مجال صناعة قطع غيار السيارات. و أكد السيد سلال موجها كلامه لمستوردي قطاع غيار السيارات على الخصوص أنه حان الوقت الانتقال إلى مرحلة ثانية في مجال قطع الغيار من خلال إنجاز مصانع لإنتاج قطع الغيار من صنع محلي. و أضاف بأن هذا النوع من الاستثمارات سيمكن من تعزيز النسيج الصناعي بالمنطقة و يسهم في استحداث مناصب عمل و بالتالي مكافحة ظاهرة بيع قطاع غيار للسيارات مقلدة. و أشار السيد سلال إلى أن مشكل العقار الصناعي لو يعد يطرح بولاية أم البواقي خاصة و أن منطقة صناعية جديدة على مساحة 400 هكتار مرتقبة بأولاد قاسم. و أكد الوزير الأول أن الدولة ستعمل على مساعدة و مرافقة كل استثمار مولد للثروة. ما تم جمعه لحد الآن في إطار القرض السندي "فاق كل التوقعات" و أكد الوزير الأول, عبد المالك سلال, في تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها الى ولاية أم البواقي ، أن ما تم جمعه لحد الآن في إطار القرض السندي "فاق كل التوقعات", حيث بلغ 72ر461 مليار دج. وأوضح السيد سلال بأنه "تم تجاوز التوقعات الخاصة بالقرض السندي الذي تم إطلاقه منذ شهرين والتي كانت محددة ب 400 مليار دينار", مشيرا الى أنه "تم جمع ما لا يقل عن 72ر461 مليار دج الى غاية الآن". كما ذكر الوزيرالأول ب"التزام رؤساء منتدى المؤسسات بضخ 150 مليار دج, مما سيرفع المبلغ الاجمالي الى 612 مليار دج". ويعكس هذا الرقم --حسب السيد سلال-- "الثقة الكبيرة التي يضعها الشعب الجزائري في حكومته وفي رئيسه السيد عبد العزيز بوتفليقة". (وأج)