قال التلفزيون السوري الأربعاء إن 44 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 170 آخرون في تفجيرين بمدينة القامشلي في شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود التركية . وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الهجوم، وقالت وكالة "أعماق" التابعة له في بيان إن أحد مقاتلي التنظيم ضرب بشاحنة مفخخة تجمعاً لمقرات وحدات الحماية الكردية. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول بأن التفجير وقع قرب مركز للتجنيد الإجباري، تابع ل"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، ما ألحق أضراراً بالمركز، ودمار عدد كبير من المنازل والمحلات التجارية. وأشارت المصادر إلى أن التفجير تسبب باندلاع الحرائق في المكان المستهدف، لافتين إلى أن المشافي في المدينة تعاني من صعوبات كبيرة بسبب العدد الكبير من الجرحى. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن التفجيرين أسفرا عن مقتل 14 شخصا وإصابة العشرات. وأضاف أن تفجيراً واحداً على الأقل وقع قرب مقر أمني للإدارة الكردية التي تسيطر على معظم محافظة الحسكة حيث تقع القامشلي. وذكر التلفزيون الرسمي أن تفجيراً نجم عن سيارة ملغومة بينما نجم الآخر عن قنبلة في دراجة نارية. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمكان الذي تعرّض للتفجير، وأظهرت الصور دماراً كبيراً وتصاعداً لأعمدة الدخان.