أدى ميشال تامر، الأربعاء، اليمين الدستورية وأصبح رئيسا للبرازيل بعد ساعات على إقالة الرئيسة ديلما روسيف، بتهمة إخفاء معلومات حول الحسابات العامة، لتنتهي بذلك 13 سنة من حكم اليسار للبرازيل. وأقسم تامر من حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية، بالحفاظ على الدستور البرازيلي أمام مجلس الشيوخ ليتسلم بذلك رئاسة أكبر دولة في أميركا اللاتينية. وكان 61 سناتورا من أصل 81 من أعضاء مجلس الشيوخ صوتوا إلى جانب إقالة روسيف. وفي وقت سابق الأربعاء، أقال مجلس الشيوخ البرازيلي رئيسة البلاد ديلما روسيف،في ختام إجراءات قضائية تداخلت فيها السياسة و أثارت جدلا واسعا في البلاد. ومن أصل 81 عضوا، صوت 61، أكثر من ثلثي المجلس، لصالح إقالة الرئيسة اليسارية التي كانت انتخبت عام 2010، على أن يتسلم السلطة مكانها نائب الرئيس السابق ميشال تامر من يمين الوسط. القرار يأتي تتويجا لمعركة دامت عاما كاملا شلت أقوى اقتصاد في أميركا اللاتينية، وأظهرت الخلافات العميقة بين شعبها على كل القضايا، بدءا من العلاقات العرقية إلى الإنفاق الاجتماعي.