أثارت الحركات الجسدية للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، في المناظرة الثانية التي جمعته بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في جامعة واشنطن بمدينة سانت لويس، الأحد، الدهشة على مواقع التواصل الاجتماعي. وسخر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من قطب ترامب جبينه، وتحركه جيئة وذهابا، بل ووقفه خلف كلينتون، خلال المناظرة التي تبادل فيها ترامب وكلينتون الإهانات قبل أقل من شهر على انتخابات الرئاسة المقررة يوم الثامن من نوفمبر. وعلق مستخدمو موقع "تويتر" على لغة الجسد لترامب، وقال البعض إنه بدا وكأنه يطارد كلينتون على المسرح. وجاءت الانتقادات في الوقت الذي يواجه فيه المرشح الجمهوري عاصفة هجوم سياسية بسبب تسريب تسجيل له، يعود لعام 2005، تحدث فيه بلغة بذيئة عن ملامسة نساء دون رضاهن. ونقلت "رويترز" عن مستخدم باسم شينا قوله: "لغة الجسد لترامب كانت غريبة.. يتحرك بسرعة، ويوجه الإهانات، ويقف خلفها مباشرة". وكتبت مستخدمة باسم تشارلوت تقول: "لغة جسد ترامب أفزعتني...أشعر بعدم ارتياح شديد عندما يقف رجال خلفي خاصة بهذه الطريقة". كما أثار أداء كلينتون كذلك انتقادات على الإنترنت، فقال مستخدم باسم ريان على تويتر: "أداء كلينتون كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك". وأظهر تحليل أجرته شركة "براندووتش" لمعلومات التواصل الاجتماعي للتغريدات على تويتر أثناء المناظرة أن المشاعر تجاه أداء ترامب كانت سلبية بنسبة 66.9 بالمئة، في حين سجلت المشاعر السلبية تجاه أداء كلينتون 57.8 بالمئة. وقال المتحدث باسم تويتر إن المناظرة كانت أكثر المناظرات التي حظيت بتغريدات على تويتر على الإطلاق، إذ ورد عليها أكثر من 17 مليون تغريدة.