أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" و"إن بي سي نيوز" أن المرشحة الديمقراطية لرئاسة أميركا هيلاري كلينتون وسعت صدارتها أمام نظيرها الجمهوري دونالد ترامب بفارق 11 نقطة مئوية. وبالرغم من أن هيلاري كلينتون تعتبر متفوقة من حيث توعية الناخبين وحثهم على التصويت، إلا أن الاستطلاع وجد أن نحو 31 في المائة من الأميركيين تلقوا اتصالات من حملة ترامب عن طريق الهاتف أوالبريد الإلكتروني وغيرها من وسائل التواصل لدعوتهم إلى التصويت، في حين قال 32 في المائة إنهم تلقون اتصالا من حملة كلينتون، وهو ما يبين تقارب مستويات توعية الناخبين عند المرشحين معا. ويقول أنصار ترامب إن الاستطلاعات التي تجرى لا تعبر عن قوة وشعبية مرشحهم، على اعتبار أن بعض الناس الذين يعتزمون التصويت عليه يترددون في الإفصاح عن الأمر خلال إجراء الاستطلاعات. كما كشف الاستطلاع أن ترامب وكلينتون يحظيان بنفس الدعم والشعبية، حيث قالت " وول ستريت جورنال" إن نحو 54 في المائة يؤيدون ترامب وسيصوتون له، وإن نفس النسبة تؤيد كلينتون وستصوت لها. يشار إلى أن الاستطلاع أجري في الفترة ما بين 10 و13 أكتوبر وشمل 1000 ناخب مسجل.