لعبة جديدة واسعة الانتشار في روسيا تؤدي إلى وفاة 130 شخصًا خلال الأشهر الستة الماضية. تشجع اللعبة المراهقين على حفر شكل معين على أجسادهم باستخدام أداة حادة، كما تحثهم على مشاهدة أفلام الرعب، وتنتهي اللعبة عندما ينتحر الشخص في اليوم ال50 من بدء اللعبة، وفقًا لجريدة «ميرور» البريطانية. وانتشرت حوادث مشابهة مؤخرًا في روسيا، مرافقة حملات تشجع على الانتحار بين المراهقين الذين يعانون الاكتئاب، وقبضت السلطات الروسية العام 2016 على شاب يدعى فيليب بوديكين، اتهم بتنظيم مجموعات تحرض المراهقين على الانتحار، وفقًا لموقع «سكاي نيوز». وأصبحت الفتاتان الروسيتان يوليا وفيرونيكا آخر ضحايا هذه اللعبة، حيث ألقت كل من يوليا كونستانتينوفا (15 سنة) وفيرونيكا فولكوفا (16 سنة) بنفسها من سطح بناية ترتفع 14 طابقًا، ما أدى لوفاتهما، وألقت فتاة أخرى نفسها أمام قطار قبل بضعة أيام.