خرجت زوجة المرشح للرئاسة الفرنسية، فرانسوا فيون، اليوم الأحد 5 مارس، للتعليق للمرة الأولى، على الفضيحة التي ورطت فيها زوجها الفترة الماضية. ويخضع فيون وزوجته، بينيلوب، للتحقيق، بسبب مزاعم تورطه في منحها "وظيفة وهمية" في البرلمان، وهو ما أثر كثيرا على حملة المرشح الرئاسي وأجبر 4 من مساعديه ومستشاريه على إعلام الاستقالة من الحملة الانتخابية الخاصة به، كما أن الاتحاد الديمقراطي توقف عن دعمه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع عقدها في أفريل المقبل. وقالت بينيلوب، في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية ونقلته وكالة "رويترز": "تلك الفضيحة مختلقة، فأنا فعليا كنت أؤدي عملا حقيقيا وليس مزيفا". وتابعت قائلا "أود ألا يؤثر الأمر على حظوظ زوجي في الرئاسة، وأن يواصل حملته الانتخابية حتى النهاية، فهو شخص قادر على أن ينفذ وعوده للفرنسيين".