من المتوقع أن يتم، خلال هذا الأسبوع، توجيه تهم بالاحتيال إلى مرشح الرئاسة الفرنسي، فرانسوا فيون، وزوجته بريطانية المولد بينيلوب، وقد يحالان إلى المحكمة على الفور، حيث يجري حالياً التحقيق معهم، في مجموعة من الاتهامات من بينها الاختلاس وإنشاء سلسلة وظائف وهمية للحصول على مئات الآلاف من أموال دافعي الضرائب. ودافعت فيون، وهي ابنة محامٍ من ويلز، بكل ضراوة، لكي تثبت أنها ملحق برلماني سري رفيع المستوى ومستشار أدبي لا يقارع، بينما يتهمها البعض بأن هذه الوظيفة وهمية وقد تقاضت عنها مبالغ طائلة. ويُرجّح أن الزوجين لم يقدما دليلاً دامغاً على براءتهما إلى النيابة العامة المالية، ومن المحتمل جدا توجيه الإدانة لهما هذا الأسبوع، وفقاً لتسريبات في تحقيق نشرته صحيفة جورنال دو ديمانش . وقد يكون هذا الخبر قاتلاً للحملة الرئاسية لفيون الذي يأمل أن يكون رئيس فرنسا القادم، بعد أن حصل على ترشيح معسكر اليمين الفرنسي. وبعد ما يقرب من أسبوعين من تحقيقات مفصلة، فإن وحدة الإدعاء المالية الفرنسية PNF سوف تفرج عن نتائجها هذا الأسبوع.