أظهرت معلومات جديدة حول التسلل الإلكتروني الكبير الذي سيطر على آلاف أجهزة الكمبيوتر في العالم إمكانية تورط جماعة من كوريا الشمالية في الهجوم الذي طال القارات الخمس. وتبحث شركتا سيمانتك كورب وكاسبرسكي لاب الرائدتان في مجال الأمن الإلكتروني الاثنين، في دلائل قد تربط الهجوم العالمي بفيروس "الفدية" الإلكتروني المعروف باسم "وانا كراي" ببرامج نسبت في السابق إلى كوريا الشمالية. وحسب رويترز، قالت الشركتان إن بعض الرموز التي وردت في نسخة سابقة من"وانا كراي"، الذي قام بتشفير بيانات على مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر منذ يوم الجمعة وطالب المستخدمين بدفع أموال من أجل تمكينهم من استعادة السيطرة على أجهزتهم، ظهرت أيضا في برامج استخدمتها جماعة لازاروس للتسلل الإلكتروني التي قال باحثون من كثير من الشركات إن كوريا الشمالية تديرها. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من بعثة كوريا الشمالية لدى الأممالمتحدة.