أجرى الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس في دمشق على أمل التوصل إلى هدنة في النزاع غداة اعتداء عنيف في لبنان أثار مخاوف من امتداد النزاع. وذكر بيان للخارجية السورية أن مباحثات المعلم والإبراهيمي تناولت “ما تقدمه سوريا لتسهيل مهمة الأخضر الإبراهيمي بالإضافة لما هو مطلوب من قبل باقي الأطراف التي تقوض مهمة الإبراهيمي عير استمرار تسليح وإيواء وتدريب وتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة”. وكرر البيان طلب سوريا “للحوار”، من دون أن يأتي على ذكر دعوة الإبراهيمي لوقف إطلاق النار خلال الأيام الأربعة لعيد الأضحى اعتبارا من 26 أكتوبر. ويأمل الإبراهيمي في أن تؤدي الهدنة إلى وقف أطول لإطلاق النار الذي أودى بحياة أكثر من 34 ألف شخص خلال النزاع المستمر منذ 19 شهرا، حسب منظمة حقوقية. ويفترض أن يلتقي الإبراهيمي الرئيس السوري بشار الأسد في موعد لم يحدد بعد.