تمكنت، أمس، قوات الجيش الوطني الشعبي في حدود الساعة السابعة مساء، من القضاء على إرهابي وإلقاء القبض على آخر واسترجاع سلاحيهما من نوع “كلاشينكوف"، وذلك على الطريق السريع شرق غرب بمنطقة “مسيسة" بين بلديتي بومدفع وواد جر التابعة لإقليم ولاية عين الدفلى، الذي يعتبر الأول من نوعه منذ تدشين الطريق السريع. وحسب الرواية فإن مجموعة إرهابية حاولت نصب حاجز مزيف على مستوى الطريق السريع الذي يعرف حركة كثيفة للسيارت، وقامت بإطلاق الرصاص على بعض السيارات، غير أن رد فعل عناصر الجيش كان سريعا ومفاجئا للإرهابيين، باعتبار أن فرقة من الجيش كانت تقيم كمينا بالمنطقة التي استهدفتها المجموعة الإرهابية، حيث دخل الطرفان في اشتباك أدى إلى مقتل إرهابي وإلقاء القبض على آخر واسترجاع سلاحيهما، فيما لاتزال قوات الجيش تحاصر باقي المجموعة الإرهابية، بعد أن أحكمت عليها الحصار. وحسب مصادر “البلاد" فإن بقع الدم التي وجدت في مكان الاشتباك تدل على وقوع عدة إصابات في صفوف الإرهابيين، فيما ذكرت رواية أخرى أن قوات الجيش نصبت كمينا لمجموعة إرهابية كانت بصدد الالتقاء بأحد عناصر الدعم والإسناد لتزويدهم بالمؤونة، على مستوى الطريق السريع خاصة أن المنطقة معروفة بالأودية والأحراش والغابات الكثيفة. كما انتشرت الكثير من الشائعات تم التأكد من عدم صحتها بعد معاينة مكان وقوع الاشتباك. وبعد وقوع الحادث الذي أدى إلى تطاير الرصاص بالطريق السريع تم إغلاق هذا الأخير على مستوى حاجز الدرك الوطني ببومدفع ومحول واد جر. كما توافدت تعزيزات أمنية هامة للمنطقة مع تحليق مروحية عسكرية قامت بدعم الجيش الذي اشتبك مع المجموعة الإرهابية.