قام وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حزبلاوي، صباح اليوم الأربعاء بزيارة مفاجئة لمصلحة طب الأورام المتواجدة بحي بوفريزي (الجزائر العاصمة) و التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي لبني مسوس في اطار متابعة و تقييم ظروف الرعاية الصحية للمرضى المصابين بالسرطان، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأبرز ذات المصدر أن المصلحة التي تستقبل مرضى من ولايات عدة و التي جمعت منذ 2017 أزيد من 1.300 مريض جديد مصاب بالسرطان تضمن التكفل الصحي الذي يتجاوز الأهداف المحددة (مستشفى يومي) و الوسائل الموضوعة تحت تصرفها. وشدد الوزير بعدما قدم الشكر إلى الطاقم الطبي على اخلاصه على "ضرورة التقيد بالأهداف المحددة مسبقا في المستشفى اليومي حتى لا يتم تعطيل عمله و هذا بالنسبة لكل ولايات البلاد التي تتوفر حاليا على خدمات عدة و وحدات طب الأورام التي تمنح الرعاية الصحية الجوارية و التي تتمتع بحصة مالية خاصة و كافية". وفي هذا الإطار، دعا البروفيسور حزبلاوي المسؤولين الصحيين المعنيين إلى "اعادة النظر في سير هذه المصلحة من أجل ضمان أمن المرضى و الرعاية الحسنة لهم". و أعطى الوزير في هذا الشأن تعليمة "للتحكم في تدفق المرضى و وضع حد للظروف الحالية من الفحوصات الجماعية التي لا تراعي كرامة المرضى باستبدالها بفحوصات فردية تحترم خصوصيتهم". وفي الأخير و لكون هذه المصلحة لا يتوفر بها إلا طبيبة مختصة في علم النفس العيادي تقرر تعزيزها بتنصيب أطباء نفسيين مكونين في طب الأورام، حسب ما أشار ذات المصدر.