قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن تل أبيب لا تتدخل في الحرب الدائرة بسوريا ولا تدعم أياً من الفصائل المسلحة هناك وقال في مقابلة مع تلفزيون "روسيا اليوم"، الإثنين، إن "الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية تهدف إلى منع حزب الله من الحصول على الأسلحة". وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وجود علاقات علنية وسرية مع بعض دول المنطقة المعتدلة، على حد قوله، في إشارة إلى الدول العربية. وقال يمكننا تقديم خبراتنا لدول المنطقة المعتدلة فلدينا قواسم مشتركة بأكبر بكثير مما نتصورها. وقال: "نحن نتحدث عن أنفسنا، ونتحدث عن أن هناك علاقات مشتركة مع بعض دول المنطقة، ونتمنى في القريب العاجل أن نتحدث بشكل مباشر عن هذه الدول". وفي تغريدات سابقة على حسابه بتويتر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن العلاقات مع الدول التي سماها المعتدلة في الشرق الأوسط تحسنت كثيراً في الأعوام الأخيرة، وإن هناك جزءاً منها مكشوف وآخر سري وذهب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أبعد من ذلك، فتحدث عن مساندة جيش الاحتلال الإسرائيلي للتحالف في الشرق الأوسط والتعاون مع الدول المعتدلة، على حد وصفه. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد كشفت، يوم 12 جوان الجاري، النقاب عن لقاء سري، عُقد العام الماضي في العاصمة المصرية، القاهرة، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن رئيس المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، شارك في اللقاء الذي عقُد في شهر أفريل من عام 2016. وقبل 4 أيام، أفاد استطلاع رأي جديد بأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يحتل المرتبة الأولى بين الزعماء العرب الذين يحظون بثقة اليهود الإسرائيليين، يليه ملك الأردن عبد الله الثاني. ونقلت صحيفة معاريف نتائج الاستطلاع الذي أجرته حركة "مبادرة إسرائيل" حول مواقف اليهود من التطورات السياسية الحاصلة في المنطقة. وطرح الاستطلاع سؤالاً حول مدى ثقة اليهود بالزعماء العرب، حيث احتل السيسي المرتبة الأولى، وحاز ثقة 65% من المستطلعين. وجاء في المرتبة الثانية الملك الأردني عبد الله الثاني بنسبة 61%، ثم زعماء دول الخليج بنسبة 53%، وفي المرتبة الرابعة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بنسبة 52%، وفي المرتبة الأخيرة جاءت قيادة السلطة الفلسطينية بنسبة 26%.