أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أنتوني سكاراموتشي من منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، بعد 10 أيام فقط على توليه ذلك المنصب. وأتى قرار ترامب بعد ساعات لا أكثر من أداء جون كيلي اليمين، ليتولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض، خلفا لرينس بريبوس، الذي هاجمه سكاراموتشي بألفاظ بذيئة. وأصر ترامب على "عدم وجود فوضى في البيت الأبيض"، بينما أدى كبير الموظفين الجديد، الجنرال المتقاعد في سلاح المارينز، اليمين، كثاني كبير لموظفي البيت الأبيض حتى الآن. وبحسب بيان البيت الأبيض فإن سكاراموتشي "اعتذر عن المنصب لأنه شعر أنه من الأفضل منح كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي الفرصة والقدرة على بناء فريقه الخاص"، إلا أن مصادر "رويترز" قالت إن ترامب هو من أقاله. وأطاح ترامب بريبوس، الجمعة، ومنح المنصب لكيلى، ويطمع الرئيس أن يتمكن كيلي بخلفيته العسكرية من فرض بعض الانضباط في إدارة مثقلة بأجندة تشريعية متوقفة، وصراعات داخلية بين مساعدي ترامب، ومجموعة كبيرة من التحقيقات. وبينما يسعى ترامب لبداية جديدة، فقد رد على الانتقادات الموجهة إلى إدارته على موقع "تويتر" قائلا: "أعلى أداء للبورصة في التاريخ، أفضل أرقام اقتصادية منذ سنوات، البطالة عند أقل مستوى لها منذ 17 عاما، المرتبات تزيد، والحدود آمنة. كلا لا يوجد فوضى في البيت الأبيض".