لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم وشرد الآلاف جراء الإعصار هارفي الذي ضرب ساحلولاية تكساس (جنوبي الولاياتالمتحدة). وتسبب الإعصار الذي وصف بأنه الأعنف على تكساس منذ 50 عاما في فيضانات عارمة بهيوستن كبرى مدن الولاية. وعلى الإثر أُعلنت ولاية تكساس منطقة كوارث. ونُشر نحو 3000 جندي من قوات الحرس الوطني. وأغلق مطارا هيوستن أمام حركة الملاحة التجارية وأخلي أحد أكبر مستشفيات المدينة. بينما قررت مجموعة "إكسون موبيل" النفطية العملاقة تعليق أنشطتها. وتوقعت الهيئة الوطنية للأحوال الجوية هطول المزيد من الأمطار الغزيرة و"الفيضانات الكارثية" في الولاية. وتحدثت الهيئة عن اضطرابات جوية "غير مسبوقة" و"عواقب غير معروفة حتى الآن تذهب أبعد مما رأيناه ومما شهدناه". ورأى حاكم تكساس غريغ أبوت أنه من المبكر جدا إعطاء إحصاء للخسائر البشرية. وقال لشبكة "فوكس نيوز الأميركية أمس إن قيمة الأضرار المادية ستصل إلى "مليارات الدولارات".