صدرت المنظمة التي تشرف على جائزة نوبل للسلام ردا على المطالبين بسحب الجائزة الممنوحة عام 1999 لأونغ سان سو تشي بأنه لا يمكن أن تلغى. وذكر معهد نوبل النرويجي، بحسب ما نقلته قناة سكاي نيوز عربية، أنه «لا إرادة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل ولا قواعد مؤسسة نوبل تنص على إمكانية سحب الشرف من الحائزين على الجائزة». وتدعو عريضة على الإنترنت وقعها أكثر من 386 ألف شخص على موقع تشينج دوت أورغ على الإنترنت إلى تجريد سو تشي من جائزة السلام الخاصة بها بسبب ما يتعلق باضطهاد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار. وتلقت سو تشي جائزة نوبل من أجل «نضالها غير العنيف من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان» بينما كانت تقف ضد الحكام العسكريين. وأصبحت الزعيمة الفعلية للبلاد بعد أن أجرت ميانمار أول انتخابات حرة في 2012، وقادت حزبها إلى فوز ساحق. لكن مع الاضطهاد والتقتيل الممارس ضد الأقلية المسلمة الروهينغا وقفت سو تشي صامتة دون أي تفعل أي شيء لحماية هؤلاء السكان، رغم كونها الحاكمة في البلاد.