قالت وكالة الأنباء الإسبانية إن حكومة مدريد أمهلت زعيم إقليم كتالونيا كارلس بودغمون خمسة أيام ليحدد إن كان أعلن الاستقلال أم لا. وإذا أكد بودغمون أنه أعلن الاستقلال فسيُمنح ثلاثة أيام إضافية للعدول عن ذلك. وإذا لم يغير قراره فسيتم تفعيل المادة 155 من الدستور التي تتيح للحكومة المركزية تعليق السيادة السياسية لأي إقليم وحكمه مباشرة. وكان بودغمون قد أحجم عن إعلان استقلال الإقليم رسميا عن إسبانيا (الثلاثاء) داعيا للحوار مع مدريد بشأن مستقبل الإقليم. وفي خطابه المنتظر أمام برلمان كتالونيا، الذي أحاط به آلاف المحتجين ومئات من رجال الشرطة المسلحين، أصدر بودغمون إعلانا رمزيا يؤكد تفويضا ببدء عملية الانفصال لكنه يعلق أي إجراءات رسمية لتحقيقه. كما وقّع بودغمون وساسة آخرون بالإقليم إعلان "السيادة الكاملة" لكتالونيا. ولكن لم تتضح القيمة القانونية لهذا الإعلان.