أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد أمس، على ضرورة مرافقة الشركات الوطنية في مسارها الصناعي ووعد بإنهاء كل القيود البيروقراطية التي تواجه هذه الشركات بمنحها تسهيلات فيما يخص التعاملات البنكية والاستيرادية لقطع الغيار من الخارج على غرار التسهيلات التي كانت قد قدمت للشركات الوطنية كمسح الديون وتقديم قروض مالية للعمل حتى توسع الشركات الوطنية استثماراتها الصناعية. وعبر سيدي السعيد خلال زيارته التفقدية لمعرض الجزائر في طبعته ال 21 للمنتوجات الوطنية والتي استهلها بجناح المنتوجات الإلكترونية (أوني) عن إعجابه الكبير بتحسن وتطور نوعية المنتوجات الجزائرية داعيا المستهلك الجزائري إلى السير في هذا الاتجاه لتطوير شركاتنا المحلية والتعامل معها في مجال الإقبال على منتجاتها الصناعية المتطورة خصوصا وجود إمكانيات وطاقات بشرية كفئة لدى هذه الشركات. كما أكد سيدي السعيد في زيارته للمعرض التي قال إنها جاءت مبنية على إرادة أرباب العمل في: “تحقيق الجزائر اكتفاء ذاتيا في مجال الصناعات الالكترونية والكهرومنزلية" و أضاف بأننا: “لسنا في حاجة اليوم إلى استيراد هذه المنتوجات من الخارج" واستدل المتحدث بجودة المنتوجات الإلكترونية التي وصلت إليها الشركات الوطنية على غرار شركة (أوني) و (كوبرا) و (ستارلايت) وقال إن: “هذه الشركات باتت تتنافس فيما بينها في تحسين معايير الجودة والسلامة العالمية لصناعاتها الإلكترونية والكهرومنزلية" ورغم كل هذا تأسف المتحدث على وجود أرقام كبيرة عن الاستيراد للمنتوجات الأجنبية رغم تحسن المنتوج الجزائري.